Fascination About السيارات الطائرة
Fascination About السيارات الطائرة
Blog Article
السيارات الطائرة إذًا ما الذي يمنع السيارات الطائرة من أن تكون حقيقة واقعة؟
ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".
نبدأ حديثنا عن سيارة طائرة بالتعرف على أهميتها، حيث تتنافس العديد من الشركات مؤخراً في تحقيق حلم السيارة الطائرة، حيث أن تحقيق الخطوة الأولى ستكون كتغيير جذري في مستقبل البشرية ككل، حل جذري ومهم لمشاكل المرور اليومية، ونستعرض من خلال المقالة نتعرف على السيارة الطائرة الأبرز حالياً.
كما توفر أنظمة الدفع الهجين ميزة الجمع بين الكفاءة في استهلاك الوقود والمدى الأطول للطيران.
ومن الواضح أن نجاح تشغيل هذه المركبات سيتوقف على تكاتف جهود قطاعات متعددة، مثل الحكومة والتكنولوجيا والنقل والتخطيط العمراني والزبائن.
التكلفة: تجعل التكلفة العالية للسيارات الطائرة من الصعب على العديد من الناس الوصول إليها.
واشنطن تعلن بدء مفاوضات فورية لوقف الحرب في أوكرانيا، ولقاء مرتقب بين ترامب وبوتين في السعودية
وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".
السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل الامارات وسط لندن أو مدينة نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما كان الحال بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.
وتتمتع بسمعة خاصة لكونها السيارة الفاخرة من نوعها، وجرى تزويدها بمقاعد توفر أفضل تجربة لشخصين.
الأردنية أحلام التميمي ترفض الإبعاد عن بلدها، ما قصة المرأة المطلوبة نور للولايات المتحدة؟
لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.
وتروج شركة "فولوكوبتر" الألمانية على سبيل المثال لمركبتها "فولوسيتي"، بوصفها أول سيارة أجرة طائرة تعمل بالكهرباء ومرخصة للأغراض التجارية، وستعمل هذه المركبة لاحقا من دون طيار.
هذه المركبات الجوية التي تجمع بين خصائص السيارات والطائرات لطالما كانت مرادفًا للتقدم والابتكار، حيث ترسم ملامح عوالم مستقبلية متطورة تُحرر الإنسان من قيود الأرض وتمكنه من التحليق في السماء بسهولة.